الاسطورة في اللوحات (1)
مارسياس
Marsyas
عازف فريجي بارع على اله الناي أو ساتير
وتقول بعض الأساطير انه هو الذي اخترع هذه الآلة – ابن اوليمبوس
و أحيانا يدعى سيلنوس ، احب الآلهة الام العظيمة سيبيل
وتبعها في كل مكان
فسافر معها إلى نيسا عازفا على الناس
ولقد استخدم مارسياس الناي بعد أن هجرته الآلهة أثينا
التي اخترعته وقد تحدى ذات يوما الإله ابوللو إلى منافسته
هو بالناي
والإله بالقيثارة الشهيرة
فقبل ابوللو التحدي وكانت نتيجة المنافسة
أن خسر مارسياس التحدي فقيده ابوللو إلى شجرة
وجعل يسلخ جلده حتى تعرى لحمه ، واخذ ينزف كل جزء منه دما
وتبدت عضلاته عارية للأعين كما ظهرت العروق نابضة بالدماء
وانكشفت جميع أعضائه الداخلية ، ثم هوى في النهاية
يحفر لنفسه مجرى نهر جديد
يتدفق منحدرا بين شاطئيه حتى يصب في البحر المضطرب الموج
وقد عرف هذا النهر الجديد باسم مارسياس أصفى انهار فريجيا
ولقد حزنت جميع الأرواح والهة الغابة على موت مارسياس
ورثته في تفجع حتى ملأت دموعها النهر
ولقد وقف الملك ميداس إلى جانب مارسياس في المنافسة
ولهذا عاقبة ابوللو بان مسخ أذنيه اللتين استمتعا إلى ناي مارسياس
إلى أذني حمار عقابا له
وكان جسد مارسياس المربوط على شجرة مصدر الهام
للفنانين بوصفه ضربا من الصلب والفداء
وقد ذكره أفلاطون في محاورة المأدبة حيث أطلق سقراط
اسم مارسياس أو سيلنوس كما يذكر في محاورة الجمهورية
أن آلة الناي يمكن أن تستدعي ( المظلم ) أي ديونيسوس
.في معارضته قيثارة ابوللو التي تمثل الانسجام
كما ذكره دانتي في الكوميديا الإلهية
واوفيد في كتاب التحولات
وماثيو أر نولد في امباذوقليدس في أثينا
حيث قام بمعالجة ألاسطورة
كما استلهمها فنانون كبار وجسدوها في لوحات خالدة
كل لوحة تتطرق الى الموضوع من ناحية واخرى
أمثال روفائيل وتينثوريتو ، وروبنس وغيرهم .
مارسياس
Marsyas
عازف فريجي بارع على اله الناي أو ساتير
وتقول بعض الأساطير انه هو الذي اخترع هذه الآلة – ابن اوليمبوس
و أحيانا يدعى سيلنوس ، احب الآلهة الام العظيمة سيبيل
وتبعها في كل مكان
فسافر معها إلى نيسا عازفا على الناس
ولقد استخدم مارسياس الناي بعد أن هجرته الآلهة أثينا
التي اخترعته وقد تحدى ذات يوما الإله ابوللو إلى منافسته
هو بالناي
والإله بالقيثارة الشهيرة
فقبل ابوللو التحدي وكانت نتيجة المنافسة
أن خسر مارسياس التحدي فقيده ابوللو إلى شجرة
وجعل يسلخ جلده حتى تعرى لحمه ، واخذ ينزف كل جزء منه دما
وتبدت عضلاته عارية للأعين كما ظهرت العروق نابضة بالدماء
وانكشفت جميع أعضائه الداخلية ، ثم هوى في النهاية
يحفر لنفسه مجرى نهر جديد
يتدفق منحدرا بين شاطئيه حتى يصب في البحر المضطرب الموج
وقد عرف هذا النهر الجديد باسم مارسياس أصفى انهار فريجيا
ولقد حزنت جميع الأرواح والهة الغابة على موت مارسياس
ورثته في تفجع حتى ملأت دموعها النهر
ولقد وقف الملك ميداس إلى جانب مارسياس في المنافسة
ولهذا عاقبة ابوللو بان مسخ أذنيه اللتين استمتعا إلى ناي مارسياس
إلى أذني حمار عقابا له
وكان جسد مارسياس المربوط على شجرة مصدر الهام
للفنانين بوصفه ضربا من الصلب والفداء
وقد ذكره أفلاطون في محاورة المأدبة حيث أطلق سقراط
اسم مارسياس أو سيلنوس كما يذكر في محاورة الجمهورية
أن آلة الناي يمكن أن تستدعي ( المظلم ) أي ديونيسوس
.في معارضته قيثارة ابوللو التي تمثل الانسجام
كما ذكره دانتي في الكوميديا الإلهية
واوفيد في كتاب التحولات
وماثيو أر نولد في امباذوقليدس في أثينا
حيث قام بمعالجة ألاسطورة
كما استلهمها فنانون كبار وجسدوها في لوحات خالدة
كل لوحة تتطرق الى الموضوع من ناحية واخرى
أمثال روفائيل وتينثوريتو ، وروبنس وغيرهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق