الأحد، 4 أكتوبر 2009

قارورة



قارورة

على أرضي نساء بلثام
تتلذذ بطعم الخنوع
تحقن أجسادها بطعم السم
أفواه بأنياب الذئاب الملائكية
مثقله بألوان السواد
تركت حريتها مغلفة بغلاف الشموع
لا تثور بل تمضي إلى الثراء
بجذورها صوت أجدادها
بجذورها خنجر لجسدها
تدير حريتها بعقدة الأكفان
لا تذوب بل تمارس الحزن بتلذذ
لا تهاجم
إلا شعرها من التنفس
لا تهاجم
إلا ضحكتها من الانبثاق
تكتمها بافتخار الجرح
وقوة الذكورة
القسوة بغيرة ألا تكون أو يكن
تخاطب بلسان أخر
وترى الجدران
في بلادي لا تعرف أين هي هناك
في بلادي تراهم ولا تراهن


في بلادي نساء لا تعرف أجسادها
لا تفكر بل هناك من يفكر عنها
لا تبحث بل ملئت الحفر بالآخرين



هناك 3 تعليقات:

أفروديت يقول...

أرباه

ذكرتني بحوارِ صباح اليوم مع زميلتي عن صديقةٍ لها ربطت أمر خروجها من البيت وعودتها إليه باتصالات خطيبها وهو في بلدٍ أخرى!!! تقول أن هذا من الحُب، وأقول هذا هو الحُب وما يقتل!!

موسى البلوشي يقول...

انها أنات أنثى..

لكن:

(في بلادي نساء لا تعرف أجسادها
لا تفكر بل هناك من يفكر عنها)

ربما اختلف معك ..
تقول تجربتي الصغيرة أنه من يتغنج ويتلوح كعبادة شمس يعرف جسده أكثر من أي شخص آخر!

ميم يقول...

كيف يسعني الاتصال بك يا أرباه
كتاباتك في المرأة من اجمل ما قرأت. واقع تعيشه المرأة في بلادي