الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

على طاولـة الحــياة




على طاولـة الحــياة


مالت حتى مالت أصبعي متقرحة بألم لعقي الشفاه
مالت حتى ظننت أن ليلي صورة الجمر
مخنوقة العبرات
ميتة النظرات
ورائحة نتنة تنهش ما تبقى من الأنفاس



***


أجساداً ممزقة
خطفتها طيور الهجرة
وبصقتها بأراضي موحشة
متناثرة الأجزاء مقطعة..
لتتسع أفواهاً جائعة
تمحو ما تبقى منها



***



هل كان للطائر أن يقود حلم سعة الكون "
وهل تخدرت الفراشة بلون ضوء الشمعة " حتى ارتجفت شهوتها بالاحتراق "
هل تمنت الوردة أن تغرس شوكتها في شفاه من تحب " لتضرج قطرات دمه لونها "
هل حلمت أن يعانق خدك خضرة سنابل ناعمة لمرور رياح منعشة ؟



***



سأمضي كحلم مستحيل
كعاصفة بين الأضلع
تنتظر الانفجار
كرجفة أوتار موسيقى
تخرس الصمت
لأعيد للضياع نزوته
وللغياب روعته
وللصلاة شهوتها
وأكون كنهاية حبة المطر
أنبض في التراب
وأمحو ما سيأتي من الفناء



***



دموعا تخشى السقوط
ربما نسيت مجرى الحياة
مكابرة تجيد الاختباء
متسترة بين مسامات عين
قلق ، حيره ، انفعال
أهي فرحة أم الحزن ؟!!




****



خطوات بلهاء
تقترب بتسارع
على مرا من ظلمة الأمس
لتمحو أثرا أفكاراً
نقشت حضورها القادم
فتداهمها خطوة انزلاقا ماضي منكسر





18/12/2009

هناك تعليقان (2):

مسقطية الهوى يقول...

عزيزتي ارباه
للأسف لم استطع قراءة هذه التدوينة بسبب اللون :(

واثقة بأنها ذات اسلوب مميز ولكني اتمنى قراءته بوضوح لأستمتع بالكلمات اكثر

دمت بخير

أرباه يقول...

عزيزتي مسقطية ..

التصاميم التي بالمدونة جميلة جداً ، احترت اي واحدة سأعلقها على جدران المدونة ..
اخترت فنجان قهوة ..

أتمنى الآن أن تستمتعي بقراءة المدونة مع فنجان القهوة ..