الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

أرجوحة




تزاحم في الغياب خطوات الانتظار ...
على أحرف من مفاتيح المدى ..
ليذيب بحور أشواق ..
ويحرق مراكب ضجر ..
ينحت من جسد الرياح رواية ..
ويمنح من ظلمة الليل لهيب شمعة ..
لتشعل فضاء الأنفاس..
في جنون ..
من غربة مغروسة في مواويل وحده ..
وصوت أرجوحة صدئه..
في حديقة البعد ..
تعزف سيمفونية لظلال ذاكرة ..
منتشي بالفقد..

ليست هناك تعليقات: